استفسار- ما هي اسس قبول ابناء غزة في الجامعات الاردنية

استفسار:انا درست بجامعة حكومية وقطعت 20 ساعة وبدي انتقل على جامعة اخرى

الاستفسار

ما هي اسس القبول في الجامعات لأبناء غزة ؟

الاجابة

تابع هذه المقالة جيدا

الدراسة الجامعية : سابقا كان الغزي الذي اجتاز امتحان شهادة الدراسة الثانوية ( التوجيهي ) الاردنية يتقدم للجنة تنسيق القبول الموحد للحصول على مقعد جامعي وتخصص لدراسته ، ولكن منذ التسعينات من القرن الماضي تم استثناء ابناء قطاع غزة من هذا الاجراء حيث لم يعد بامكانهم التقدم للجنة تنسيق القبول الموحد ، وبالتالي حرموا من الحصول على مقاعد جامعية لاكمال دراستهم سوى المقاعد التي كانت توفرها لهم وكالة الغوث عن طريق معهدها التربوي ، فلم يعد بامكانهم الدراسة في الجامعات الاردنية الحكومية الا عن طريق البرنامجين الموازي ( الدراسة الخاصة ) او البرنامج الدولي ( لدراسة الاجانب ) وما لهذين البرنامجين من ارتفاع تكاليف الدراسة والرسوم التي يدفعها الطالب . وبالتالي اما حرمان الطالب من الدراسة الجامعية ، او حرمان عائلته من العيش ضمن اوضاع اقتصادية ميسورة . بعد ذلك قام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين مشكورا بالتكرم على ابناء المخيمات جميعها – الثلاثة عشر – بمكرمة سميت مكرمة ابناء المخيمات حيث يتم من خلالها منح ابناء المخيمات مقاعد في الجامعات الاردنية الحكومية بمن فيهم ابناء مخيم غزة الذي جزء كبير منهم من ابناء قطاع غزة . فادت هذه المكرمة الملكية السامية لحل جزء من المشكلة ولكنها لم تحل مشكلة دراسة ابناء قطاع غزة جذريا للشروط التي وضعت لهذه المكرمة وهي :

o    ان يكون المتقدم لهذه المكرمة يعيش داخل الحدود التنظيمية لاحد المخيمات الثلاثة عشر ، ويثبت مكان سكنه فيه

o    ان يكون احد طلاب مدارس وكالة الغوث في هذا المخيم

---------

تم ربط قبولهم في الجامعات بالسفارة الفلسطينية ضمن المقاعد المخصصة لأبناء الضفة الغربية وقطاع غزة والمغتربين الفلسطينيين في الخارج. وحيث أن فرص أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن في الدراسة بالخارج محدودة جداً بطبيعة الحال، وبذلك فإنهم مضطرون للتنافس على مقاعد محدودة جداً. وهذا أدى لأن لا يحصل أبناء غزة الذين تتجاوز معدلاتهم الـ90% في الثانوية على أي مقعد في أي جامعة حكومية.
ولا تتوقف المشكلة عند هذا الحد، فالطالب من أبناء غزة الذي لا يحصل على مقعد عن طريق السفارة، يمكنه التقدم من خلال البرنامج الدولي والذي يتطلب رسوماً مرتفعة تقترب من رسوم الجامعات الخاصة. وتزداد المشكلة تعقيداً حينما يكون الطلب المقدم لدراسة الماجستير والدكتوراه، فحتى إذا ما تم قبول الطلب من خلال السفارة، فإن الرسوم تكون مضاعفة، ومن لم يحظ بقبول عن طريق سفارة فلسطين، فيمكنه تحصيل قبول عن طريق البرنامج الدولي والذي يعني مضاعفة ثالثة للرسوم الجامعية
بالتوفيق اخي .
أحدث أقدم